هي مجموعة من أهم كتب القرآن والسنة النبوية. تسجل هذه الكتب أحداث النبي صلى الله عليه وسلم وتعاليمه وسيرته النبوية، وتلقي الضوء على أخلاقه وسلوكه ومواقفه.

يعود تاريخ النصوص الدينية المتعلقة بالسيرة النبوية إلى الأيام الأولى للإسلام. ويعد كتاب السيرة النبوية لابن هشام، وهو شرح للسيرة النبوية من أبرز هذه الكتب. وتعتبر هذه السيرة من أشهر كتب السيرة النبوية وأكثرها تداولاً في العالم الإسلامي.

وقد تم تأليف العديد من كتب السيرة الأخرى من قبل العديد من العلماء والمؤلفين على مر التاريخ. ويركز بعض هذه الكتب على سرد الأحداث بالتفصيل، بينما يركز البعض الآخر على تحليل وتفسير أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وتعاليمه.

وتُعد السيرة النبوية أحد أهم المصادر التي تقدم للمسلمين نموذجًا قائمًا على القيم والأخلاق الإسلامية. ومن أجل فهم هذه السيرة العظيمة والاستفادة منها بشكل أفضل، يلجأ الكثير من المسلمين إلى الكتب الدينية التي تتناول حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتعتبر قراءة هذه الكتب فرصة لتقوية إيمان المرء وتعميق ارتباطه بالقيم والأخلاق الإسلامية.

“السيرة النبوية” لابن هشام: يُعَدُ كتاب “السيرة النبوية” لابن هشام من أوائل الكتب التي تناولت حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًا للباحثين في سيرة النبي، وقد جمع فيه ابن هشام الأحداث التي حدثت خلال فترة النبوة بشكل مفصل.

“الرحيق المختوم” لابن كثير: يُعَدُ كتاب “الرحيق المختوم” من أبرز الكتب التي تناولت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قدم ابن كثير في هذا الكتاب تاريخًا دقيقًا وشيقًا لحياة النبي، مستندًا إلى مصادر تاريخية ودينية.

“الشفا بتعريف حقوق المصطفى” للقاضي عياض: يتميز كتاب “الشفا” بتعريف حقوق المصطفى بأسلوبٍ أدبي جميل، حيث قام القاضي عياض بالتعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبأخلاقه النبيلة والدروس التي يمكن استخلاصها من حياته.
“الرحيق الفاخر” لشيخ الإسلام ابن عثيمين: يعد هذا الكتاب من الكتب الحديثة التي استعرضت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قدمه الشيخ ابن عثيمين بأسلوب مبسط وواضح، مع التركيز على الدروس العملية التي يمكن أن يستفيد منها المسلم في حياته اليومية.

“الرحمة الواسعة في سيرة خير العباد” لابن الجوزي: يقدم ابن الجوزي في هذا الكتاب رؤية فريدة لحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع التركيز على جوانب الرحمة والأخلاق الحميدة التي كان يتحلى بها النبي.
تعتبر الكتب الدينية عن حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – مصدراً ثرياً للمعرفة والتفكير، وتساعد المسلمين على استكشاف التقوى والتقرب إلى الله تعالى