قصة حزقيل، تاريخ الأنبياء بني اسرائيل يمتد عبر العديد من الأجيال، حيث شكلوا جزءًا مهمًا من الأدب والتاريخ الديني. يروي تراثهم قصصًا مثيرة ومفعمة بالحكمة والتوجيهات الإلهية، وتبرز فيها شخصيات نبوية بارزة، منهم موسى ويوشع وحزقيل، الذين أثرت قصصهم وتعاليمهم العديد من الأديان والثقافات. في هذا المقال، سنستكشف بعضًا من قصص هؤلاء الأنبياء وتأثيرهم على التاريخ والديانات
تتخلل تاريخ البشرية قصصٌ وأحداثٌ ملهمة عن الأشخاص الذين قادوا شعوبهم وأثرُوا في تغيير مسار التاريخ. ومن بين هؤلاء الشخصيات، تبرز الشخصيات النبوية بوصفها مصدر إلهام ورمزًا للإيمان والتوجيه الروحي. واحدة من هذه الشخصيات هي حزقيل، النبي الذي عاش في بلاد بني إسرائيل في فترة تتوسط تاريخ اليهودية القديمة. في هذا المقال، سنتعرف اكثر علي حزقيل .كما تناولتها مجلدات البداية والنهاية.
جماعة من انبياء بني اسرائيل بعد موسی علیه السلام
ثم تتبعهم بذكر داود وسليمان عليهما السلام . قال ابن جرير في تاريخه لاخلاف بين أهل العلم بأخبار الماضين وأمور الـ الذين من أمتنا وغيرهم أن القلم بأمور بنى اسرائيل بعد يوشع كالب بن يوفنا يعنى أحد أصحاب موسى عليه السلام وهو زوج أخته مريم وهو أحد الرجلين اللذين ممن يخافون الله وهما يوشع وكالب وهما القائلان لبنى اسرائيل حين نكلوا عن الجهاد ( أدخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) قال ابن جرير ثم من بعده كان القائم بأمور بنى اسرائيل حزقيل بن بودى وهو الذي دعا الله فأحيا الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
قصة حزقيل
قال الله تعالى ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت قال لهم الله موتوا تم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ) . قال محمد بن اسحاق عن وهب بن منبه إن كالب بن يوفنا لما قبضه الله اليه بعد يوشع خلف في بني إسرائيل حزقيل بن بودي وهو ابن العجوز وهو الذي دعا للقوم الذين ذكرهم الله في كتابه فيما بلغنا ( ألم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت ) قال ابن إسحاق فروا من الوباء فنزلوا بصعيد من الأرض فقال لهم الله موتوا فماتوا جميعا فحظروا عليهم حظيرة دون السباع فمضت عليهم دهور طويلة فمر بهم حزقيل عليه السلام فوقف عليهم متفكرا قبل له أتحب أن يبعثهم الله وأنت تنظر فقال نعم فأمر أن يدعو تلك العظام أن تكنسى لما وأن يتصل العصب بعضه ببعض فناداهم عن أمر الله له بذلك فقام القوم أجمعون وكبروا تكبيرة رجل واحد . وقال أسباط عن السدى عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن اناس من الصحابة في قوله . ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) قالوا كانت قرية يقال لها داوردان قبل واسط وقع بها الطاعون فهرب عامة أهلها فنزلوا ناحية منها فهلك من يقي في القرية وسلم الآخرون فلم يمت منهم كثير فلما ارتفع الطاعون رجعوا سالمين فقال الذين بقوا أصحابنا هؤلاء كانوا أحزم منا لو صنعنا كما صنعوا بقينا ولئن وقع الطاعون ثانية لنخرجن معهم فوقع في قابل فهربوا وهم بضمة وثلاثون ألفا حتى نزلوا ذلك المكان وهو واد أفيح فناداهم ملك من أسفل الوادى وآخر من أعلاه أن موتوا فماتوا حتى إذا هلكوا وبقيت أجسادهم من بهم نبي يقال له حزقيل فلما رآهم وقف عليهم فجعل يتفكر فيهم ويلوى شدقيه وأصابه فاوحى الله اليه تريد أن أريك كيف أحبيهم قال نعم وإنما كان تفكره أنه تعجب من قدرة الله عليهم فقيل له ناد فنادى يا أيتها العظام ان الله يأمرك أن تجتمعي فجعلت العظام يطير بعضها إلى بعض حتى كانت أجادا من عظام ثم أوحى الله اليه ان ناد يا أيتها العظام ان الله يأمرك أن تكتسى لحما فا كنست لما وهما وثيابها التي ماتت فيها . ثم قيل له ناد فنادى أيتها الأجساد ان الله يأمرك أن تقومى فقاموا . قال أسباط فزعم منصور عن مجاهد أنهم قالوا حين أحيوا ( سبحانك اللهم وبحمدك لا اله إلا أنت ) فرجعوا الى قومهم أحياء يعرفون أنهم كانوا موتى سحنة الموت على وجوههم لا يلبسون ثوبا إلا عاد رسما حتى ماتوا لأجالهم التي كتبت لهم . وعن ابن عباس أنهم كانوا أربعة آلاف وعنه ثمانية آلاف وعن أبي صالح نسمة آلاف وعن ابن عباس أيضا كانوا أربعين ألفا . وعن سعيد ابن عبد العزيز كانوا من أهل أذرعات. وقال ابن جريج عن عطاء هذا مثل يعنى أنه سيق مثلا مبينا أنه لن يعنى حذر من قدر وقول الجمهور أقوى ان هذا وقع . . وقد روى الامام أحمد وصاحبا الصحيح من طريق الزهرى عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج الى الشام حتى إذا كان بسرع لقيه أمراء الاجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فاخبروه أن الوباء وقع بالشام فذكر الحديث يعنى في مشاورته المهاجرين والأنصار فاختلفوا عليه فجاءه عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا ببعض حاجته فقال إن عندى من هذا علما سمعت رسول الله (ص) يقول إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه فحمد الله عمر ثم انصرف . وقال الامام حدثنا حجاج ويزيد المفتى (۱) قالا حدثنا ابن أبي ذؤيب عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عبد الرحمن بن عوف أخير عمر وهو في الشام عن النبي اس أن هذا السقم عذب به الأمم قبلكم فاذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرار امنه قال فرجع عمر من الشام . وأخرجاه من حديث مالك عن الزهرى بنحوه . قال محمد بن اسحاق ولم يذكر لنا مدة لبث حزقيل في بني إسرائيل . ثم إن الله قبضه اليه . فدا قبض نمى بنو إسرائيل عهد الله اليهم وعظمت فيهم الأحداث وعبدوا الا وثان وكان في جملة ما يعبدونه من الأصنام صنم يقال له بعل فبعث الله اليهم الياس بن ياسين بن فنحاص بن الميزار بن هارون ابن عمران و قلت وقد قدمنا قصة الياس تبعاً لقصة الخضر لأنهما يقرنان في الذكر غالبا ولأجل أنها بعد قصة موسى في سورة الصافات فتمجلنا قصته لذلك والله أعلم ، قال محمد بن إسحاق فيما ذكر له عن وهب ابن منبه قال ثم تنبأ فيهم بعد الياس وصيه اليسع بن أخطوب عليه السلام وهذه، وكان هذا اقتباس قصير عن احد اجزاء مجلدات البداية والنهاية
إن قصص الأنبياء بني إسرائيل تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التاريخ والتراث الديني، حيث تحمل في طياتها العديد من العبر والحكم التي تستمد منها البشرية القيم والتوجيهات. ومن خلال دراسة وتوثيق هذه القصص، نفهم أعمق فهمًا للديانات والثقافات التي نشأت منها، مما يبرز أهمية وتأثير الأنبياء بني إسرائيل على مسار التاريخ البشري.
في نهاية المطاف، يظل حزقيل شخصيةً تاريخية ودينية مهمة للعديد من الناس حول العالم، حيث تعتبر قصصه وتعاليمه مصدر إلهام وتوجيه روحي. ومع مرور الزمن، يبقى إرث حزقيل حيًّا ومؤثرًا، مما يجعل دراسته وفهمه ذات أهمية بالغة لفهم التاريخ الديني والثقافي للبشرية
قال الله تعالى ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت قال لهم الله موتوا تم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ) . قال محمد بن اسحاق عن وهب بن منبه إن كالب بن يوفنا لما قبضه الله اليه بعد يوشع خلف في بني إسرائيل حزقيل بن بودي وهو ابن العجوز وهو الذي دعا للقوم الذين ذكرهم الله في كتابه فيما بلغنا ( ألم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت ) قال ابن إسحاق فروا من الوباء فنزلوا بصعيد من الأرض فقال لهم الله موتوا فماتوا جميعا فحظروا عليهم حظيرة دون السباع فمضت عليهم دهور طويلة فمر بهم حزقيل عليه السلام فوقف عليهم متفكرا قبل له أتحب أن يبعثهم الله وأنت تنظر فقال نعم فأمر أن يدعو تلك العظام أن تكنسى لما وأن يتصل العصب بعضه ببعض فناداهم عن أمر الله له بذلك فقام القوم أجمعون وكبروا تكبيرة رجل واحد . وقال أسباط عن السدى عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن اناس من الصحابة في قوله . ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) قالوا كانت قرية يقال لها داوردان قبل واسط وقع بها الطاعون فهرب عامة أهلها فنزلوا ناحية منها فهلك من يقي في القرية وسلم الآخرون فلم يمت منهم كثير فلما ارتفع الطاعون رجعوا سالمين فقال الذين بقوا أصحابنا هؤلاء كانوا أحزم منا لو صنعنا كما صنعوا بقينا ولئن وقع الطاعون ثانية لنخرجن معهم فوقع في قابل فهربوا وهم بضمة وثلاثون ألفا حتى نزلوا ذلك المكان وهو واد أفيح فناداهم ملك من أسفل الوادى وآخر من أعلاه أن موتوا فماتوا حتى إذا هلكوا وبقيت أجسادهم من بهم نبي يقال له حزقيل فلما رآهم وقف عليهم فجعل يتفكر فيهم ويلوى شدقيه وأصابه فاوحى الله اليه تريد أن أريك كيف أحبيهم قال نعم وإنما كان تفكره أنه تعجب من قدرة الله عليهم فقيل له ناد فنادى يا أيتها العظام ان الله يأمرك أن تجتمعي فجعلت العظام يطير بعضها إلى بعض حتى كانت أجادا من عظام ثم أوحى الله اليه ان ناد يا أيتها العظام ان الله يأمرك أن تكتسى لحما فا كنست لما وهما وثيابها التي ماتت فيها . ثم قيل له ناد فنادى أيتها الأجساد ان الله يأمرك أن تقومى فقاموا . قال أسباط فزعم منصور عن مجاهد أنهم قالوا حين أحيوا ( سبحانك اللهم وبحمدك لا اله إلا أنت ) فرجعوا الى قومهم أحياء يعرفون أنهم كانوا موتى سحنة الموت على وجوههم لا يلبسون ثوبا إلا عاد رسما حتى ماتوا لأجالهم التي كتبت لهم . وعن ابن عباس أنهم كانوا أربعة آلاف وعنه ثمانية آلاف وعن أبي صالح نسمة آلاف وعن ابن عباس أيضا كانوا أربعين ألفا . وعن سعيد ابن عبد العزيز كانوا من أهل أذرعات. وقال ابن جريج عن عطاء هذا مثل يعنى أنه سيق مثلا مبينا أنه لن يعنى حذر من قدر وقول الجمهور أقوى ان هذا وقع . . وقد روى الامام أحمد وصاحبا الصحيح من طريق الزهرى عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج الى الشام حتى إذا كان بسرع لقيه أمراء الاجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فاخبروه أن الوباء وقع بالشام فذكر الحديث يعنى في مشاورته المهاجرين والأنصار فاختلفوا عليه فجاءه عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا ببعض حاجته فقال إن عندى من هذا علما سمعت رسول الله (ص) يقول إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه فحمد الله عمر ثم انصرف . وقال الامام حدثنا حجاج ويزيد المفتى (۱) قالا حدثنا ابن أبي ذؤيب عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عبد الرحمن بن عوف أخير عمر وهو في الشام عن النبي اس أن هذا السقم عذب به الأمم قبلكم فاذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرار امنه قال فرجع عمر من الشام . وأخرجاه من حديث
مالك عن الزهرى بنحوه . قال محمد بن اسحاق ولم يذكر لنا مدة لبث حزقيل في بني إسرائيل . ثم إن الله قبضه اليه . فدا قبض نمى بنو إسرائيل عهد الله اليهم وعظمت فيهم الأحداث وعبدوا الا وثان وكان في جملة ما يعبدونه من الأصنام صنم يقال له بعل فبعث الله اليهم الياس بن ياسين بن فنحاص بن الميزار بن هارون ابن عمران و قلت وقد قدمنا قصة الياس تبعاً لقصة الخضر لأنهما يقرنان في الذكر غالبا ولأجل أنها بعد قصة موسى في سورة الصافات فتمجلنا قصته لذلك والله أعلم ، قال محمد بن إسحاق فيما ذكر له عن وهب ابن منبه قال ثم تنبأ فيهم بعد الياس وصيه اليسع بن أخطوب عليه السلام وهذه، وكان هذا اقتباس قصير عن احد اجزاء مجلدات البداية والنهاية
إن قصص الأنبياء بني إسرائيل تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التاريخ والتراث الديني، حيث تحمل في طياتها العديد من العبر والحكم التي تستمد منها البشرية القيم والتوجيهات. ومن خلال دراسة وتوثيق هذه القصص، نفهم أعمق فهمًا للديانات والثقافات التي نشأت منها، مما يبرز أهمية وتأثير الأنبياء بني إسرائيل على مسار التاريخ البشري.
في نهاية المطاف، يظل حزقيل شخصيةً تاريخية ودينية مهمة للعديد من الناس حول العالم، حيث تعتبر قصصه وتعاليمه مصدر إلهام وتوجيه روحي. ومع مرور الزمن، يبقى إرث حزقيل حيًّا ومؤثرًا، مما يجعل دراسته وفهمه ذات أهمية بالغة لفهم التاريخ الديني والثقافي للبشرية