الإمام محمد عبد الوهاب: سفير التوحيد ومؤلفاته المبصرة
الإمام محمد عبد الوهاب الامام محمد عبد الوهاب هو محمد بن الوهاب بن سليمان بن سليمان بن علي بن المشرفي، الوهيبي التميمي الحنبلي النجدي ولد عام هـ 1115 م، بقرية العيينة باليمامة في نجد، وسط الجزيرة العربية. ولد، عالم دين سني، يعتبره كثير من المشايخ من أبرز محدثي الإسلام في القرن الثامن عشر الميلادي. بدأ بدعوة المسلمين إلى العودة بدينهم إلى ما كان عليه سلفهم الصالح في ثلاثة قرون المفضلة، والتخلص مما رآه بدعة وشركيات انتشرت في الحجاز واليمن واطراف الدولة العثمانية و الربع الخالي. أدى الاتفاق بين محمد عبد الوهاب ومحمد بن سعود، المعروف بميثاق الدرعية، من تأسيس إمارة الدرعية، وهي أول دولة سعودية. وكان ذلك بداية تحالف تقاسم السلطة بين الأسرتين الذي استمر حتى يومنا هذا في المملكة العربية السعودية. كان أحفاد محمد بن عبد الوهاب، المعروفون بآل الشيخ، قادة دينيين هيمنوا تاريخيًا على المؤسسات الدينية ووجهوا علماء المملكة. توارث آل سعود الحكم، واستمر النظام الملكي وراثيًا مع انتقال الأقدمية من الأب إلى الابن حتى عام 2006، عندما صدر مرسوم ملكي بأن تختار لجنة من الأمراء السعوديين ملك المملكة العربية السعودية المستقبلي. يُشار إلى الحركة التي أسسها محمد عبد الوهاب باسم “الوهابية”، وهو لقب أطلقه عليه خصومه لأنه لم يطلق على حركته اسمًا محددًا، واليوم يجد معظم أتباعه هذا المصطلح مهينًا ويفضلون أن يطلق عليهم اسم “السلفية”، وهو مصطلح يستخدمه بعض العلماء أيضًا للحركة السلفية. ومع ذلك، يعتقد العديد من العلماء أن السلفية مصطلح يطلق على أشكال مختلفة من الإسلام في جميع أنحاء العالم، وأن الوهابية تشير تحديدًا إلى المدرسة السعودية التي تعتبر شكلًا أكثر ورعًا وتشددًا من السلفية. يقول أحمد موصللي ، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت: “بشكل عام، كل الوهابيين سلفيون، ولكن ليس كل السلفيين وهابيين”. علاوة على ذلك، فإن حقيقة أن الوهابية هي سلفية تحديثية وليست سلفية، والمشاكل بين سلفية أهل العطار وابن تيمية القديمة والسلفية التحديثية (الوهابية)، جعلت من الصعب التمييز بين السلفية والوهابية في السبعينيات. ويرى البعض أن هذا الأمر أصبح صعبًا. وقد توفي محمد بن عبد الوهاب في الدرعية يوم الاثنين في أواخر شوال 1206 عن عمر يناهز 92 عاماً قصة الإمام محمد عبد الوهاب يعد كتاب “قصة الإمام محمد بن عبد الوهاب” من أشهر كتب ومذكرات الدكتور راغب السرجاني الطبيب والباحث والمؤرخ الإسلامي المصري المعروف، وهو من أشهر كتب ومذكرات الدكتور راغب السرجاني. وقد أصبح الكتاب من أكثر الكتب مبيعًا وحظي باهتمام كبير في الأوساط الثقافية والشعبية على حد سواء. وتتميز كتب الدكتور راغب السرجاني وكتاباته بالتوثيق التاريخي والديني لحرصه على تقديم معلومات دقيقة وخالية من الأخطاء لقرائه. ويتميز أسلوب الدكتور راغب السرجاني في الكتابة بالبساطة والسهولة في الفهم، ويسعى جاهدًا إلى جذب القراء غير الملمين بالتاريخ، وكذلك القراء المتمرسين المهتمين بالتاريخ الإسلامي. نُشر كتاب “قصة الإمام محمد بن عبد الوهاب” لأول مرة في عام 2011 وأعيد طبعه عدة مرات منذ ذلك الحين. يقدم الدكتور راغب السرجاني في هذا الكتاب رؤية منصفة وغير متحيزة لحياة الإمام محمد بن عبد الوهاب. ويحاول الدكتور راغب السرجاني في هذا الكتاب أن يزيل الغبار عن هذا الإمام المصلح، ويبدد الشبهات، ويستلهم من حياته وجهاده ودعوته ما يعين القراء والعاملين في سبيل الله في مسيرتهم المعاصرة. وقد سعى المؤلف في هذا الكتاب إلى إنصاف الإمام محمد بن عبد الوهاب، تعرف اكتر عن الامام محمد عبد الوهاب من خلال كتاب قصة الإمام محمد عبد الوهابتعرف علي بعض كتب الامام محمد عبد الوهاب: مختصر سيرة الرسول ل ( محمد عبد الوهاب ) مقدمة الكتاببسم الله الرحمن الرحيمالحمد الله رب العالمين ، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، والذين اتبعوهم بإحسان ، وسلم تسليماً .أما بعد : فإن كتاب مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للإمام المجدد والمصلح المجاهد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته آمين لمن خير ما ألف في بابه ، فإنه مختصر من كتاب السيرة النبوية لأبي محمد عبد الملك بن هشام المعافري المؤرخ المشهور ، فإنه كتاب وجيز بعد خلاصة السيرة الرسول صلى الله عليه وسلم التاريخية ، وقد ضمنه بعض الاستنباطات المقيدة مع ما أضاف إلى ذلك من المقدمة النافعة التي بين بها واقع أهل الجاهلية اعتقاداً وسلوكاً ، وما أشد حاجة المسلم وضرورته إلى معرفة هذا الواقع لما تثمره هذه المعرفة عند أولي البصائر من توقي شرور الجاهلية والاهتداء إلى محاسن الإسلام كما في الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه « قال : إنما تنقصن عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية ، كما بين – رحمه الله – حقيقة التوحيد الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم وأنه ليس مجرد التلفظ بلا إله إلا الله ، بل قد يكون الإنسان كافراً حلال الدم والمال وهو ينطق بكلمة التوحيد ، وقد استدل على ذلك بأمثلة تقرر هذا الأصل مما جرى في عهد الصحابة كفتانهم لبني حنيفة وكتحريقهم للغالية في علي رضي الله عنه ، وما جرى كذلك بعد الصحابة كما أجمع التابعون على استحسان قتل الجعد بن درهم لما جحد صفات الرب مع تلفظه بالشهادة واشتهاره بالعلم والعبادة ، وكما أجمع العلماء على تكفير العبيديين لما ظهر منهم ما يدل على شركهم ونفاقهم مع أنهم يظهرون شرائع الإسلام ويقيمون الجمعة والجماعة .ولا ريب أن الضرورة داعية إلى إيضاح هذا الأصل الذي خفي على كثير من الناس حتى المنتسبين إلى العلم منهم ، لذلك اهتم الشيخ بتقرير هذا الأصل وإيضاحه ، وليرد به على من خالفه من أهل زمانه . هذا ولقد عزمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على إعادة طباعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بعد المقابلة بين ما وجد من النسخ الخطية والمطبوعة واختيار الأفضل منها ، وقد عهدت أمانة أسبوع الشيخ إلينا بمقابلة هذا المختصر الذي نقدم له ، وقد قمنا بمقابلة مطبوعتين بمخطوطتين مطبوعة السنة المحمدية بتحقيق الأستاذ الشيخ محمد حامد فقي وهي المطبوعة الأولى ، وقد ذكر أنه اعتمد في إخراجها على أصل قيم محقق للشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله ، ومطبوعة مؤسسة دار السلام – دمشق – بإشراف الأستاذ محمد زهير الشاويش وهي المطبوعة الثانية ، وأما المخطوطتان فإحداهما بخط سليمان بن عبد الرحمن بن حمدانبتاريخ ١٦ محرم عام ١٣٤١ هـ وهي موجودة في المكتبة السعودية بالرياض تحت رقم ٥١٨ – ٨٦ وعدد صفحاتها ۱۰۱ صفحة وفيها سقط من
الإمام محمد عبد الوهاب: سفير التوحيد ومؤلفاته المبصرة قراءة المزيد »