عرض أبن قيم الجوزية

ابن قيم الجوزية (691هـ – 751هـ) هو الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، عُرف بابن قيم الجوزية نسبةً إلى والده الذي كان قيّمًا على “المدرسة الجوزية” بدمشق. بدأ طلب العلم منذ صغره، فتلقى علوم التفسير، الحديث، الفقه، العربية، وغيرها على يد مجموعة من الشيوخ، أبرزهم شيخ الإسلام ابن تيمية، الذي لازمه لمدة طويلة وتأثر بمنهجه.

تحتوي هذه المجموعة علي 6 كتب من ابرز ما قدمه الإمام بن قيم الجوزية وهم :

كتاب الداء والدواء
يتناول الكتاب قضايا النفس البشرية، مركِّزًا على أمراض القلوب وسبل علاجها. يبدأ ابن القيم بتوضيح مفهوم المعصية وأسبابها وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، ثم يستعرض الأدوية النافعة للتخلص من هذه الأمراض، مركِّزًا على أهمية التوبة، واللجوء إلى الله، والتمسك بالقيم الفاضلة.

كتاب مدارج السالكين
يتناول ابن القيم في هذا الكتاب منازل السائرين إلى الله، مستندًا إلى الآية الكريمة: “إياك نعبد وإياك نستعين”، حيث يوضح مقامات العبودية وأحوال السالكين في طريقهم إلى الله. يبدأ المؤلف بشرح سورة الفاتحة، ثم ينتقل إلى تفصيل منازل السائرين، معتمدًا على الكتاب والسنة، ومضيفًا تأملاته وتجاربه الروحية.

كتاب الفوائد
يتناول هذا الكتاب مجموعة متميزة من القواعد والفوائد الجليلة والفصول العميقة التي تجمع بين الجوانب الإيمانية، الروحية، والسلوكية، بأسلوب دقيق. يهدف الكتاب إلى تقديم توجيهات ربانية ونصائح عملية تسهم في بناء علاقة قوية بين العبد وربه، وترسيخ مبادئ الإيمان في القلوب والعقول.

الوابل الصيّب من الكلم الطيّب
يتناول فيه فضل الذكر وأثره في حياة المسلم، بالإضافة إلى شرح الأذكار والأدعية الواردة في السنة النبوية. الكتاب يتناول فيه الأذكار المتعلقة بمختلف الأحوال والمناسبات، مثل: أذكار النوم، الاستيقاظ، الأذان، دخول المقابر، وغيرها.​

روضة المحبين ونزهة المشتاقين
يتناول الكتاب موضوع الحب من منظور إسلامي، جامعًا بين اللغة الأدبية الراقية والتوجيهات الشرعية الحكيمة. يهدف الكتاب إلى إصلاح الأخلاق وتهذيب النفوس، ويضم أخبار المحبين وأبيات شعرية متنوعة، مع التركيز على مكارم الأخلاق.

كتاب الروح
يتضمن الكتاب جوابًا عن العديد من المسائل المتعلقة بأحوال البرزخ وعذاب القبر ومستقر الروح بعد الموت، إلى جانب حقيقة النفس وقدمها وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.